أنا طالبة منتظمة مشكلتي مع محيطي الخارجي لا أعاني من مشاكل خارجية ولله الحمد ولكن تبدأ مشكلتي عندما أعود للمنزل بمجرد الوصول للبيت تبدأنوبات القلق البسيطة بتذكر أحداث بسيطة ولكنها تظل عالقة في ذهني وشعور بعدم الأرتياح
ونبظات قلبي ترتفع وقلق وخوف وهلع وهذه أستطيع تحملها ولكنها تكاد تقظي على يومي لم أعد أنام ساعات متوسطة بمجرد ماتغفو عيني أقوم عدة مرات وأحيانا لاأنام ليست جديدة الحالة علي فقد تعرضت لها منذ سنتين
ولكنها حدثت قبل إنتهاء الدراسة بشهرين وانتهت بنهايتها فكدت أقطع الدراسة ولكن الآن أنا أعرف أنه ليس الحل فلذالك أنا أحاول الذهاب والأختلاط قدر الممكن وأحول تجاهل كل هاذه الأعراض ولكن الحقيقة في كل مكان حتى النوم تلاحقني
أختي الفاضلة أحب أن أوضح لك طبيعة هذا الاضطراب النفسي يشخص هذا الاضطراب بما يسمى بالقلق مصحوبا بنوبة زعر وفي مثل هذه الحالات يمكن مقاومته كالتالي :
1- القلق بشكل عام هو عبارة عن هزيمة ذاتية الشخص يهزم نفسه بنفسه
2- يجب عليك استخدام أسلوب المقاومة وطرد الفكرة وعدم الاهتمام بها
3- الإيمان بان هذه الأفكار ليس لها أي ضرر على الإطلاق أي لا تؤدي إلى الإغماء أو فقدان الوعي أو قلة التركيز غير أنها تخيف الفرد وقلقه .
4- استخدام الرياضة وخاصة المشي يقلل من شدتها
5- إذا لم تأتي فكرة المقاومة وطرد الأفكار بنتائج سريعة عليك باستخدام أسلوب الغمر وهو أسلوب المواجهة كالتالي التفكير في الفكرة ومحاولة إن تستجلبي هذه الفكرة أكثر من مرة في اليوم بقصد مدة كل مرة ثلث ساعة مع الاستهزاء بها .
الكاتب: د. رضا موسى
المصدر: موقع المستشار
